الخميس، 23 أكتوبر 2014

ماهو تأثير الكوارث على المنشآت ؟

معظم الكوارث تحدث في فترة زمنية قليلة ولكن تأثيرها على حياة الإنسان وعلى البيئة قد يبقى لسنوات طويلة ،   ويكون تأثيرها أشد واقسى على محدودى الدخل ،  و كذلك على المنشات التى تفتقر إلى التقنية المتقدمة والتصميم السليم . لكن العواقب الاقتصادية ونادرا ما تعتبر أبعد من تكلفة اعادة البناء وهى مشكلة خطيرة لضحايا الكوارث الطبيعية لأن التداعيات الاقتصادية التي تترك بعض الندوب أطول أمدا

الكوارث الطبيعية : مثل الزلازل والبراكين والسيول والفيضانات والأعاصير وغيرها ، التى تتعرض لها بعض المناطق تؤثر بوضوح على سلامة المنشآت وقاطنيها وتدمر البنية التحتية وتعطل الطرق والأعمال ، وتزيد البطالة ، مما يضاعف مشكلة الفقر بشكل مذهل .
الكوارث الصناعية  التى تسبب أضراراً بالبيئة  وأرواح وممتلكات المواطنين ، مثل الانفجارات و الحرائق وتسرب الغازات التى تحدث فى المصانع ،  وهذه الكوارث أدت الى مقتل و إصابة عدد كبير من المواطنين داخل وخارج المنشآت الصناعية بالاضافة الى اتلاف المنشاة والخسائر الاقتصادية الضخمة.
كوارث الحروب والارهاب واسلحة الدمار الشامل والقصف تدمر المباني و المنشآت تماما او على الاقل تعرضها للتشقق والتصدع الذى يجعل سلامة المنشا وصلاحيته للسكنى على المحك .

كيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية أو الكوارث الغير طبيعية  :
  • اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتقليل من خسائر الكوارث المستقبلية وووضع خطط للتعامل مع الاحداث الطارئة .
  • ان تتوفر اشتراطات الأمان والسلامة والراحة فى الانشاءات المستقبلية وتطبيق متطلبات الكود وأسس ومعايير تصميم المباني والمنشآت لمقاومة الأحمال المختلفة ومنها مقاومة للزلازل .
  • إجراء تفتيش معماري على كل مسكن أو منشأة عامة ، وتحديد مدى تأثير الزلازل عليها وإعادة تأهيل المنشأت القائمة لتكون مقاومة لاحمال الزلازل .
  • وضع الضوابط اللازمة واعداد خطط للطوارئ فى المنشات الصناعية عند استخدام وتداول المواد الكيميائية الخطرة وضرورة عمل إجراءات سلامة عند التخزين لهذه المواد. 
  • إعادة إعمار المناطق  المنكوبة .


في نهاية المطاف ، فإنه من الصعب أن نتصور مدى الدمار الذى يمكن أن تجلبه الكارثة الكبرى القادمة ولا الانعكاسات الاقتصادية لها . وعلى الرغم من أن غالبية الكوارث تؤثر على اقتصاد المنطقة المنكوبة سلبا ، فإنها يمكن أن يكون لها تأثير على نطاق أوسع بالرغم من أن هناك الكثير الذي يمكننا القيام به لتجنب الكارثة المقبلة ، يمكننا الاستعداد بشكل أفضل لها - على حد سواء بدنيا وماليا فان فهم الآثار الاقتصادية للكارثة هي الخطوة الأولى نحو ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق