الأحد، 26 أكتوبر 2014

ماهو تصنيف المبانى ؟

تصنف المباني بطرق مختلفة ، حسب اساس التصنيف والغرض منه ، وفيما يلى بعض الامثلة :
تصنف المباني حسب الوظيفه : سكنية ، ادارية ، تعليمية ، ترفيهية ، صناعية ، تجارية ، عامة ، دينية الخ. و يهتم المصممون بهذه الدراسات لوضع اسس تصممية لتلبية متطلبات كل صنف من الابنية ، و دراسة نقاط الاختلاف ونقاط الاتفاق فى  تصميم المبانى المتشابهة فى الوظيفة ، وهذا يفيد فى تجميع دراسات كل صنف من المبانى ، مما يفيد فى تطوير التجارب السابقة وتلافى الاخطاء وتطوير النقاط الايجابية .

وتصنف المباني حسب النظام الإنشائي وهو السلوك الأستاتيكى لانتقال الأحمال من خلال النظام إلى الأرض  :
  • نظام الحوائط الحاملة وتكون عادة من الطوب والحجر ؛ وفيه تنقل الأحمال من الكمرات الى الحوائط التي تنقلها إلى الأساس الذى يمتد تحت الحوائط كلها وينقل الاحمال الى طبقات التربة.
  •  نظام الهيكل الإنشائي  وفيه ترتكز الأسقف على كمرات وهذه الكمرات ترتكز بدورها على الأعمدة ، وهكذا تنتقل أحمال الأسقف فى كل دور من الكمرات إلى الأعمدة ، ومنها الى اعمدة الدور الاسفل منه ، ومنها إلى أعمدة الدور الأرضي حتى تصل إلى الأساس الذي يعمل تحت الأعمدة فقط ؛ ويقوم الأساس الذي يعمل تحت الأعمدة فقط ؛ ويقوم الأساس توزيع الأحمال إلى طبقات التربة الصالحة للتأسيس
  •  المنشئات القشرية وفى مثل هذه المنشئات يكون سمك السطح أو القشرة صغير جدا ؛ ولا يستعمل السطح العلوي للمنشأ فى وضع أية أحمال علية خلاف وزنه الذاتى ؛ بالاضافة الى أحمال الرياح أو أحمال خفيفة  يتم توزيع الأحمال فى الفراغ أى فى الإتجاهات الثلاثة ( طول – عرض – ارتفاع ) وليس فى مستوى واحد كما سبق ؛ وتنتقل احمال قشرة هذه المنشئات الى مناطق ارتكاز المنشأ كلها ومنها الى طبقات التربة
  • نظام الأعمدة والكمرات ونظام الإنشاءات الوتدية cable structures

وتصنف المباني حسب الحقبة التاريخية : العمارة الفرعونية ، عمارة مابين النهرين (نهري دجلة والفرات) ، العمارة الإغريقية ، العمارة الرومانية ، العمارة المسيحية المبكرة ، العمارة البيزنطية ، العمارة الإسلامية، العمارة الرومانسكية ، العمارة القوطية ، عمارة عصر النهضة ، عمارة إحياء الطرز الكلاسيكية ، والعمارة الحديثة و العمارة المعاصرة . وهذا التصنيف نشاهده فى كتب تاريخ العمارة . ومؤرخوا العمارة يوضحون المعالم المميزة للعمارة فى كل حقبة وكذلك كيف تلاقحت الحضارات وكيفية تاثير السابق على اللاحق .

و تصنف المباني من حيث الطراز فصنفت العمارة الفرعونية حسب شكل التاج وكذلك كل من العمارة الاغريقية والعمارة الرومانية فهناك الطراز الدوري والايونى والكورنثى والتوسكانى والمركب ، وتصنف من حيث الشكل والتقنيات ، والمواد ، والفترة الزمنية ، المنطقة، الخ .

و تصنف المباني من حيث مقاومتها للحرائق في كثير من الدول . ويستخدم اختبار النار القياسي لتقييم عينات المواد . وفي هذا الاختبار ، تعرض العينات لقدر معين من النار. ويتم تصنيف المواد على أساس قدرة تحملها للنار. على سبيل المثال، المادة التي تتحمل الاختبار لمدة ساعتين تُعطي تقديراً يساوي ساعتين . ومن المحتمل إعطاء تقدير مقداره أربع ساعات، إذا كانت حوائط المبنى مبنية بالطوب أو الخرسانة المسلحة ، وكان الهيكل الإنشائي من الصلب أو الخرسانة المسلحة ومعزول ضد الحريق، وتُعطى الأجزاء الأخرى للبناء تقديراً يساوي ثلاث ساعات.

و تصنف المباني بناءا على مواد الإنشاء فهناك المبانى الطينية وهو البناء الذي تكون جدرانه وقبابه واقبيته مبنية من الطين ، والمبانى الخشبية التى تكون فيه الجدران والسطح مصنوعة من الخشب ، والمبانى الخرسانية والمبانى الفولاذية . الخ .

وهذه التصنيفات هذه تفيد  لتقييم المبانىوتخدم الهدف منها ولكن هناك تصنيفا اخر يهم المعماريين والباحثين ، وهو جماليات المبنى ، وتأثيره المبنى على المشاهد بصريا وهو موضوع اهتم به المعماريين دوما على مر التاريخ . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق